في خضمّ التحول الاقتصادي والتقني الذي تعيشه المملكة ضمن رؤية 2030، تبرز علامة «سير» (Ceer) كأول علامة سيارات كهربائية سعودية تُصنع وتُطوّر محليًا بطموح يضع المملكة على خريطة صناعة السيارات العالمية.

ما هي «سير»؟

«سير» علامة سعودية أُعلن عنها كمشروع وطني يقود تصنيع سيارات كهربائية حديثة موجهة للسوق المحلي والإقليمي. الفكرة ليست مجرد إطلاق طراز واحد، بل بناء منظومة تصنيع وتقنيات وبرمجيات داخل المملكة، مع تركيز على السلامة، والكفاءة، والتصميم العصري.

الشراكات التقنية والبنية الصناعية

• تكامل تقني مع شركاء عالميين لتطوير أنظمة الدفع والبرمجيات.
• مصنع وطني في منطقة صناعية استراتيجية يدعم سلاسل الإمداد المحلية.
• توطين المهارات عبر برامج تدريب وتأهيل للمهندسين والفنيين السعوديين.

يهدف المشروع إلى خلق قيمة اقتصادية مضافة، ونقل معرفة حقيقية إلى الداخل، بما يعزز أثره طويل المدى على السوق والوظائف والبحث والتطوير.

متى نرى سيارات «سير» على الطريق؟

خريطة الطريق تستهدف وصول السيارات للأسواق على مراحل، بدءًا بالطرازات الأولى ثم التوسّع في التشكيلة تباعًا. تم ضبط الجداول الزمنية لتتوافق مع اكتمال البنية التصنيعية واختبارات الجودة والسلامة، ما يعني أن الإطلاق يتم حين تكون المنتجات جاهزة بمعايير تنافسية.

هذا النهج الواقعي يقلل المخاطر ويرفع جودة المنتج النهائي عند طرحه للمستهلك.

لماذا تعتبر «سير» خطوة مفصلية للسوق السعودي؟

1. تعميق المحتوى المحلي: فرص أوسع للموردين والكوادر الوطنية.
2. نقل وتوطين التقنية: بناء خبرات في الكهرباء والبرمجيات والذكاء الاصطناعي.
3. تنويع الاقتصاد: قطاع صناعي جديد يرفد الناتج المحلي ويوفر وظائف نوعية.
4. الاستدامة: دعم التحول لطاقة نظيفة وتقليل الانبعاثات على المدى الطويل.

ماذا نتوقع من طرازات «سير» الأولى؟

من المنتظر أن تركز الطرازات الأولى على مدى قيادة منافس، وشحن سريع، وحِزم أمان متقدمة، مع تجربة رقمية سلسة داخل المقصورة تشمل التحديثات الهوائية ودعم المساعدات الذكية للسائق. كما يُتوقع تنوّع الفئات بين سيدان وSUV لتلبية احتياجات العائلة والمدينة والسفر.

أسئلة شائعة

نصيحة للشراء

إذا كنت تخطط لاقتناء سيارة كهربائية عند طرح «سير»، قارن بين مدى البطارية، وسرعة الشحن، وتكلفة الصيانة، وتوفر الضمان وخدمات ما بعد البيع. اختر الفئة التي تلائم نمط قيادتك اليومي واحتياجات العائلة.